الاثنين، 14 يونيو 2010

تاج + تعليق

لا ادري من اطلق هذه الفكرة ولا كيف جاءته وما هدفها ؟ ولكني عندما تمعنت فيها رأيتها فكرة لا بأس بها من حيث المبدأ احترم جميع الافكار كما من حيث المبدأ احترم جميع الدعوات التي اتت لي كي انفذ الواجب واحيله لاشخاص محببين الي في عالم التدوين الفريد ولكن انا مع الفكرة كربط بين جميع المدونين والمدونات كي يعرفوا شخصيات البعض الاخر عن طريق هذه الفكرة واكيد انتم تعرفون هذه الفكرة فهناك من اخذها علي محمل الجد وهناك من كتبها يوما ما في مدونته وهناك من احتقر الفكرة من الاساس ..لن اطيل عليكم ولكني سأدخل في الموضوع فورا ..

جائتني دعوة كريمة من lolocat والبنفسج الحزين وام الخلود علي تلبية اخذ التاج وان ارتديه في تدوينة ما ..
ليكن سألبي الدعوة لانني خجول جدا بشأن من يريد مني ان البي دعوة او يطلب خدمة او يرجو رجاء .......

........................................
أحيل إليك" التاج السلطانى" وأسئلته هي:
1-اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب.
2-اذكر القوانين المتعـلقة بهذا الواجب.
3-تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى.
4-حّول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.
5-اترك تعليقًا في مدونة من حّولت الواجب عليهم؛ ليعلموا عن هذا الواجب
جاوب وربنا معاك ...

حاضر سأجاوب عن كل هذه الاسئلة ونبدأ بستة اسرار :

1/ عصبي جدا خاصة في المسائل المتعلقة بالكرامة ولا ادري سر هذا الطبع الا ان اخذته من امي ولان امي ذو جذور تركية ومعروف عن الاتراك انهم عصبيون جدا اذن فهي في الشريط الوراثي للعبد لله ..

2/احب السياسة جدا واحب ان امارسها بشكل جنوني حتي الان لم امارسها ولكن في المستقبل ان شاء الله سامارسها
وطبعا معروف عن السياسة انها قذرة وطبعا انا ليس كذلك ولكن اريد ان امارسها وفق معتقداتي وايماني الخاص ومبادئى التي ارتضيتها لنفسي (يعني ممكن تلاقيني رئيس جمهورية بعد عشرين سنة كدة )

3/لي قدوة ومحبة شديدة بعد الرسول بالطبع بسيدنا عمر بن الخطاب ولا اعرف السر الا انني احب فيه قوته في الحق وعدم خوفه واتمني ان اكون كذلك ولكن بالطبع لم اتمكن حتي الان من ايجاد المعادلة العمرية في هذا العالم الصعب
ولكن بالفعل احبه وعندما تأتي سيرته اكون اقرب الي الطفل عندما تمنيه بالشيكولاتة ..

4/يراني البعض احمق (وبيني وبينكم انا كذلك) لانني اضع نفسي في مواقف تستدعي شجاعة خاصة وانا ليس كذلك
واؤمن بمبادىء خاصة من ضمنها ان اتعلم اشياء كثيرة وطبعا (اللي حوليا بيقوليلي انت مفتقد فقه الاولوية يعني تتجوز الاول وبعدين اتعلم وخدالماجستير والدكتوراه ومارس سياسة وادرسها زى مانت عاوز ) اكيد انا احمق..

5/ ملول جدا ومتقلب المزاج في بعض الاحيان (واللي هاتجوزها تبقي امها داعية عليها )لاانني لا اطيق الاجتماعيات
الاسرية والزيارات المنزلية ولا اطيق ايضا التريض (الفسحة ) واحب اصناف اكل معينة دون غيرها ولا احب الاكل في المطاعم يعني من النهاية (قفل) في نظر البعض ..

6/ الدين شىء كبير في حياتي ومتغلغل في كياني ولكنني لا احب التشدد ولا المظهرية فيه وهذا يسبب لي مشاكل في بعض الاحيان ولكني اري نفسي متدين ناقص ومقصر جدا في حق الله وفي حق نفسي وربنا يهديني ...

بالطبع هذه فضيحة بجلاجل ..لانني من هواة عدم فضح الاسرار الشخصية وهذه تعتبر اسرار تعرفونها لاول مرة ولكنها ليست اسرار للمحيطين بي وانا اعتبركم من هذه الفئة الان

احيل هذا التاج الي اشخاص احب كتابتهم وافكارهم دوما
1/ sal مدونة لا اكراه
2/ ريتشاردي الاسكندرانية قلب القطة
3/ د ستيتة الحمش مش عرفة بس نفسي اعرف
4/ تييرز دموع قد تكون حزن او فرح
5/ داليا الاحلام المستحيلة والضائعة
6/نوجااا خواطر شابة
وطبعا القوانين تعرفونها ان تحولوه الي ستة اخريين وهكذا

وطبعا لن اترككم هكذا بدون تاريخ ..اعجبني جدا تعليق صديقي العزيز سال علي التدوينة السابقة وارى ان النص الذى كتبه موجود في بعض الكتب التي تتكلم علي فتح مصر مثل ابن عبد الحكم وغيرها اترككم مع هذا النص لتتدبروا معانيه
والافكار التي وردت فيه ...وتتكلم عن حوار بين عمرو بن العاص واصحابه وبين رسل المقوقس حاكم مصر من قبل الرومان اثناء الفتح اترككم معها:

عاد الرسل إلى المقوقس، وقد وقع في نفوسهم ما عند المسلمين من بساطة وإيمان فقالوا: "رأينا قوماً الموت أحب إلى أحدهم من الحياة، والتواضع أحب إلى أحدهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا تهمة، إنما جلوسهم على التراب، وأكلهم على ركبهم، وأميرهم كواحد منهم، مايعرف رفيعهم من وضيعهم، ولا السيد منهم من العبد، وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم".


فرح المقوقس بعودة الرسل، وطلب من عمرو أن يبعث إليه وفداً من المسلمين للتفاوض، فأرسل عمرو عشرة من رجاله أحدهم عبادة بن الصامت، وكان عبادة أسود شديد السواد، وأمرهم أن يكون هو المتحدث، بشرط ألا يتجاوز البدائل الثلاثة، فلما دخل عبادة على المقوقس هابه وقال: "نحوا عني ذلك الأسود وقدموا غيره يكلمني".. فقالوا: "إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً، وهو سيدنا وخيرنا والمقدم علينا، وإنما نرجع جميعا إلى قوله ورأيه، وقد أمره الأمير دوننا بما أمره، وأمرنا ألا نخالف رأيه وقوله".. ثم قالوا فكان قولهم عجيباً عند المقوقس، أن الأبيض والأسود سواء عندهم، لا يفضل أحد أحداً إلا بفضله وعقله وليس بلونه.. فقال المقوقس لعبادة أن يتكلم برفق حتى لا يزعجه، فقال له عبادة: "إن من خلفت من أصحابي ألف رجل أسود، كلهم أشد سواداً مني، وإني ما أهاب مائة رجل من عدوي لو استقبلوني جميعاً، وكذلك أصحابي، وذلك إنما رغبتنا وهمتنا في الجهاد في الله واتباع رضوانه، وليس غزونا عدونا ممن حارب الله لرغبة في دنيا ولا طلباً للاستكثار منها.. لأن غاية أحدنا من الدنيا أكلة يأكلها يسد بها جوعه لليله ونهاره وشملة يلتحفها، لأن نعيم الدنيا ليس بنعيم، ورخاءها ليس برخاء، إنما النعيم والرخاء في الآخرة".. فلما سمع المقوقس ذلك رد قائلا: "أيها الرجل الصالح.. لعمري مابلغتم مابلغتم، وماظهرتم على من ظهرتم عليه إلا لحبهم الدنيا ورغبتهم فيها".. ثم أخذ يخوفه من المدد والحشود التي ستأتي من الروم، وعرض عليه أخيراً المصالحة على أن "نفرض لكل رجل منكم دينارين، ولأميركم مائة دينار، وخليفتكم ألف دينار، فتقبضوها وتنصرفون إلى بلادكم".. فقال عبادة: "ياهذا لا تغرن نفسك وأصحابك، ما كان هذا الذي تخوفنا به من جمع الروم وعددهم وكثرتهم، وإن كان ما قلتم حقا فذلك والله أرغب ما يكون في قتالهم، وما منا رجل إلا وهو يدعو ربه صباحاً ومساءً أن يرزقه الشهادة".. وأخيراً اختار المقوقس أن يدفع الجزية بعد أن طمأنه عبادة بن الصامت على أنه "إن دفعتم الجزية كنتم آمنين على أنفسكم وأموالكم وذراريكم، مسلطين في بلادكم على ما في أيديكم وما تتوارثونه، وحفظت لكم كنائسكم ولا يتعرض لكم أحد في أمور دينكم".. وعقد المقوقس الصلح على ذلك مع عمرو بن العاص ثم سافر إلى ""الإسكندرية ""
ليبعث بالاتفاق إلى هرقل في القسطنطينية كي يقره، لكن هرقل رفض الصلح، وبعث إلى المقوقس يستدعيه على عجل، فلما وقف أمامه يشرح أسباب الرضوخ والقبول بدفع الجزية قال: "إن العرب قد يحملون على الخروج من مصر بعد ذلك، وأما الجزية التي سندفعها فما أسهل أن نجبي مقدارها من

"" تجار الإسكندرية""

فلا تنقص موارد الدولة، وأما عن المسلمين فإني لا أرى موضعا للأمل، فالعرب قوم لايشبهون سائر الناس في شيء، فهم عند حد قولهم، لا يعبأون بأمر من أمور هذه الدنيا ومتاعها، لا يطلبون منها إلا لقمة يسدون بها رمقهم، وشملة يسترون بها أبدانهم، فهم قوم الموت، يرون ربحاً في أن يقتلوا، لأنهم ينالون بذلك الشهادة ويدخلون الجنة، في حين أن الروم يحبون متاع الدنيا ويحرصون عليه، لو رأيت هؤلاء العرب وبلاءهم في القتال لعرفت أنهم قوم لا يغلبون، فليس لنا من سبيل غير الصلح مع عمرو قبل أن يفتح حصن بابليون عنوة، وتصبح البلاد غنيمة له".

ملحوظة : ( مش انا اللي في الصورة )