الأربعاء، 19 مايو 2010

تكلم يا ابن الشششعب

المعارضة جزء من الفكر السياسي لاى دولة تحترم نفسها بل انها الوقاية للنظام السياسي من الانهيار قد يتبادر الي ذهننا ان هذا خطأ اي ان المعارضة تؤدى في النهاية الي انهيار الاطارالذى يقوم عليه اي نظام ولكن العكس هو الصحيح ..الاختلاف سنة الله في ارضه بمعني انك كفرد تمتلك طباعا مختلفة عن الشخوص الذين تتعامل معهم لك بصمة اصبع مختلفة لك بصمة العين مختلفة بصمة الاذن بصمة الصوت ..هل تدرى لماذا ؟ لان الله يقول من وراء ذلك انكم يابني البشر مختلفين خلقتكم هكذا وستظلون هكذا لكل مجتمع من المجتمعات التي تعيش علي وجه البسيطة الان لها ثقافة معينة لها لغة معينة لها طريقة تفكير معينة ......
اذن نفهم من ذلك ان الاختلاف في حد ذاته رحمة ولكن يبرز سؤال اخر هل الاختلاف في الاراء داخل النظام السياسي الواحد رحمة ؟ وهل ما يتعارف عليه بالمعارضة السياسية رحمة ؟ من وجهة نظرى نعم رحمة وذلك لان الاختلاف في الاراء المتناقضة يؤدى في النهاية الي التناقش ثم الي الحلول ثم الي التفاهم في النهاية ولكن نتوقف هنا عن هذه المقدمة التي قد تكون مبهمة فنحن نعيش عكس هذا الكلام نعيش في ظل حكم الفرد الرهيب عصر الفرعونية البغيضة عصر اقل ما يقال عنه انه ديكتاتورى فاسد...
التاريخ الاسلامي لم يسلم من هذه النظريات الديكتاتورية وكانت جنب الي جنب مع نقيضتها الديموقراطية وكلمة الديموقراطية هي كلمة يونانية تتكون من مقطعين ديمو اي الشعب وكراتس اي السلطة او الحكم هذا عن مفهوم الديموقراطية التي بمعناها حكم الشعب وان الامة مصدر السلطات وهل الشورى هي الديموقراطية ؟
من وجهة نظرى وقد تختلفون معي انها نعم الشورى هي الديموقراطية بمعني ان الشورى لها اركان واضحة المعالم في الفكر السياسي الاسلامي واوضح هذه الاركان في :
1/ الشورى التي ذكرت في القرأن الكريم والتي خصص الله لها سورة كاملة سميت بذات الاسم كانت كلمة الشورى في الاية الكريمة "والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهمومما رزقناهم ينفقون" ووضعها هنا لحكمة من عند الله كأنه يقول تعالي ان الشورى جزء من اركان الاسلام والتي منها الصلاة والزكاة اى تذكر يامسلم ان الشورى كالصلاة التي تصليها والزكاة التى تزكيها ...
2/الشورى لها مبادىء ومن مبادئها وجود اهل للشورى وقد اختلف العلماء في اهل الشورى فمنهم من صنفهم انهم مستشارون الحاكم ومنهم من قال انهم المسلمون كلهم كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونسائهم وشيوخهم ومنهم من قال ممثلون عنهم وبذلك نفهم ان الشورى واجبة علي كل مسلم وواجبة كنصيحة للحاكم وواجب علي الحاكم اتباعها وبذلك تتحقق الشورى ...
3 / الشورى في حد ذاتها بالمفهوم السابق وكل ذلك من وجهة نظرى قد تتفقون معها او تختلفوا تتضمن المعارضة التي هي واجبة علي كل مسلم ومن الممكن ان استشهد بأية في غاية الاهمية ويستخدمها علماء السلطان والهوى في توضيح ان المعارضة ليست من الاسلام والاية هي " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شىء فان تنازعتم في شىء فردوه الي الله ورسوله "
وبذلك نفهم ان اطاعة الله ورسوله واجبة واطاعة الحاكم واجبة اذا اطاع الله ورسوله اما اذا لم يطع فلا طاعة لاهل الشورى او المسلمين من الرعية اطاعته وبذلك تتحقق المعارضة واسوق لكم مثال معارضة عمر بن الخطاب لابى بكر في قراره تجاه المرتدين واعتراض عمر علي قرار ابي بكر ارسال الجيوش وبدء الحرب ولكن خالف ابى بكر نظرية عمر في ذلك وناقش الصحابة في الامر وانتهي الاجتماع الي انتصار رأى ابى بكر في ارساله الجيوش وبذلك فهم الصحابة رضوان الله عليهم المعارضة اي ان الحاكم خليفة رسول الله وليس خليفة الله وهنا الفرق في قول ابي بكر انما انا خليفة رسول الله ولست بخليفة الله وذلك ردا علي بعض الناس الذين لقبوه بخليفة الله وهذه لها دلالتها في ان خليفة رسول الله بشر خلف بشرا وهو سيد الخلق رسول الله صلي الله عليه وسلم وابو بكر انما هو بشر يصيب ويخطىءوليست له القداسة اما اذا نظر المسلمون الي ابي بكر وهو خليفة الله سيكررون النظرية الفرعونية او الطغيان او نظرية الحكم المقدس التي تقضى بأن الخليفة خليفة الله يحكم بحكمه كما تصور ابو جعفر المنصور وتلفظ بذلك في بدايات حكمه ......

هل الديموقراطية تختلف عن الشورى من حيث مصدر السلطات ؟ قد تتصورون انها تختلف في مصدر السلطات حيث تعطي الديموقراطية مصدر السلطات للشعب اما الشورى فتعطيها للشريعة الاسلامية ولكن تصور معي ان الشورى ايضا تعطيها للشعب في اهل الشورى الممثلون عن الامة ونتخيل ان القرأن وهو دستور الامة وهي كلمة اراها مطلقة علي العموم اذ ان القرأن كتاب الله المتين يشمل كل شىء ويعطينا العناوين التي نسير عليها ثم بعد ذلك انتم ادري بشئون دنياكم اي ان القرأن لا يوجد فيه قانون الاسكان او المرور او الانتخاب اواواو ولكن كما قلت يعطينا العنواين والمبادىء ثم استقر انت علي الصيغة التي تناسبك حسب الزمان والمكان والظروف وغير ذلك واتذكر موقف الشافعي عندما افتي في العراق ان روث البهائم اعزكم الله نجس ويجب الغسل منه وعندما جاء الي مصر افتي انه ليس بنجس فروجع في ذلك فكان رده ان مصر يكثر فيها البهائم وتخفيفا علي اهلها انه افتي بذلك اما العراق فيندر بها البهائم وبذلك نفهم ان القرأن والسنة النبوية مرنة وتستطيع ان تستخلص منها ان يصلح لكل زمان ومكان بشرط صحة التأويل وبذلك ايضا تستطيع ان تؤسس دستور للدولة من الشريعة الاسلامية كمبادىء تحافظ علي حقوق الناس وتحفظ كرامتهم وان الشريعة في حد ذاتها وظيفتها الاساسية الحفاظ علي حرمة المسلم المادية والمعنوية والعدل بين الناس وحرية الفكر والتفكير وهذا ما تكفله الدساتير والقوانين الحديثة اى في النهاية نفهم ان الشورى تكفل ايضا ان السلطات في يد الشعب في اطار من الشريعة الاسلامية التي اعطت الحق لكل الناس المساواة حتي اوصلت ان يجوز للعبد الحبشي ان يحكم المسلمين ...

اما حكامنا العرب يطبقون الوجه الاخر يطبقون فينا النظرية الفرعونية ولا اجد مأقوله عليهم الا ما وجد في هذا الفيديو
دمتم بخير



هناك 29 تعليقًا:

Tears يقول...

القضية مش فى اسمها شورى و لا ديمقراطية و لا سامية حتى....المهم يتحقق العدل و المساواة و الحرية و هنا أقصد الحرية الحقيقة مش حرية النباح الممنوحة لنا الان

الاعلام و التعليم و الساسة و المشاهير اللى بيمثلوا القدوة و المثل او ده المفترض لا يعلموا الفرق بين الخلاف و الاختلاف و بالتالى حال المجتمع هو انعكاس لكل ذلك

المسرحية دى رائعه بالذات الفصل ده و كل ما ورد فيها صالح للان بس نصيحة شوف مسلسل الجماعة فى رمضان لان الحوار بتاع وحيد حامد فيه تشريح قوى لآفات المجتمع

تحياتى لعقلك :)

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ هيثم تصفيق حااااااااد يافندم على جل مجهوداتك والمعلومات اللي بتنورنا بيها وبتثقفنا من خللها ..والفيديو بتاع الثائر محمد صبحي اللي بيقدملنا شخصيات متباينة للدكتاتور المدعي الديموقراطية في مسرحياته رائعة ربنا يوفقك ويجعله في ميزان حسناتك
لولا وزهراء

مهموهة أحمد يقول...

الله يا هيثم
بجد يا هيثم انا بستفيد من كلامك اوي و الله
فعلا انت دماغك ما شاء الله عليها

ربنا يحميك يا رب
و على فكرة الفصل اللي اخترته ده من المسرحية غاية في الروعة و فعلا هو ده اللي حاصل مع الشعب
و احنا كلنا ولاد الشششششششعب
يا ريت بقى نقدر نصلح من نفسنا
و نغير من نفسنا
و نتقدم بقى
و نعيش في عدل و سلام و امان

يا رب حققها لينا يا رب

خالص تحياتي و تقديري

كلمات من نور يقول...

ما هو سايبكم تتكلموا اهو يا ابناء الشعب...داه انتم فظاع حقيقي (:

الله على محمد صبحي بجد فنان مبدع

richardCatheart يقول...

الله ينور يا هيثم والله

الجزء فى كلامك عن فتوى الشافعى واختلافها من بلد لبلد
دليل واضح على بساطه الاسلام ومنطقته واعقاله

لكن السياس مابيفكروش كده واديك شايف الحال بنفسك وعايشه
هما بيبعدو عن كل دا علشان يفضلو هما الحاكمين بامر الله
والله فى براء منهم
اتمنى ان يجى اليوم اللى يوصل حد لمنطق زى منطقك
ويعرف الحل فين

يسلم قلمك الحلو

ستيتة يقول...

اللي نفسي اعرفه
"مش واخد بالك ان اي تدوينة لك بتخليني يا اتعجب يا أسئل" :)
ايه العداء السافر ده بين حكام المسلمين وكلمة اسلام او حكم الإسلام؟
ايه كراهية قلوبهم للحق بكل معناه؟

وكما قالت تيرز
قول يابن الشعب
مش ها نخليك تعمل اي شيء غير انك تهوهو بس

تسلم ايدك

خواطر شابة يقول...

الاسلام والنظام الاسلامي عندما طبق بمعناه الصحيح سواء في عهد الرسول او عهد خلفائه الراشدين امتدت الخلافة الاسلامية الى اقصى بقاع الارض وساد العدل والاستقرار لكن بنهابة هذه المرحلة وتحول الحكم من خلافة اسلامية مبنية على الشورى الى حكم عاض وجبري هاهي النتائج امامك اليوم وحالنا كما ترى
محمد صبحي ممثل عبقري مهووس بقضايا امته ويثيرها بشكل يجعلك تضحك من همومك ومع ذلك عادل امام هو الزعيم وعجبي
تحياتي وودي

Tarkieb يقول...

والله لو في ديمقراطية بتقدم ياهلا بيها لكن احنا ب او بدون بنرجع لورى ...وبصراحة العملية مش محتاجة لا شورى ولا غيره وراي انه فلوس بتضيع ع الفاضي...تحياتي للمقطع المسرحية وبجد محمد صبحي بدون لينين الرملى ولا حاجة

هراء لا داعى له ..... يقول...

نظام الحكم هو أساس الدولة

و نظام الحكم هو من الأولويات فى الإسلام


و علشان كدا تلاقيهم دايما سواء حكامنا الخون ة أو الغرب

يخافوا قوى من أى حد عايز يحكم دين ربنا و شرعه

و يقولك إبعد الدين عن السياسة

لإن الدين ...فيه حكم دولة الإسلام يكون بالعدل و الديموقراطية أيا كانت التسميات

غير معرف يقول...

اخى العزيز
البوست جميل جدا وافادنى اوى
يعنى بجد مدوناتك بقت بالنسبه لى نافذه على التنوير
والتثقيف
انا شايف ان فى غالب مجتمعتنا العربيه وفى مصرنا الحبيه ايضا ان الديموقراطيه كدبه كبرى اين هذه الديموقراطيه
فاانا اسأل من يزعموها انا يأتونا لو بأيه
عاوزين اثبات واحد
تحياتى لى اختيار العبارات
وادراج رأى القرأن واسنه من خلال امثله لائقه
اما الفيديو
فا لخص كل اللى انت قولت
اختيارات ذكيه جدا
دومت حامل شعله التنوير وحفظك الله
تحياتى

sal يقول...

صديقى هيثم

ان عدم وجود فقه دستوري راسخ في التراث، ادى الي انعدام الوعي الدستوري لدى الناس. والسبب هو أن الفقه الدستوري يحتاج إلى إبداع، والإبداع معدوم في ثقافتنا الموروثة القائمة أساساً على النقل والتلقين والتقليد. وبالعكس هناك وجود تراثى هائل حول الخضوع والطاعة لأولي الأمر. وبمراجعة التراث الفقهي القديم والحديث ينذر ان تجد فتوى تجيز الخروج على المستبد - من أجل الحرية للناس جميعاً، بل تجد العكس تماماً وهو الخضوع وتقبل الأمر الواقع
وتم تقسيم العالم إلى دار كفر ودار إسلام دون أن يدخل المستبد في خانة الكفر

الحرية هي القيمة العليا في العقيدة الإسلامية ولا يعلو عليها أية قيمة وهي كلمة الله التي سبقت لأهل الأرض جميعاً، وفيها تتجلى عبادية الإنسان لله، لاعبودية الإنسان لله. فعبودية الإنسان حتى لله غير مطلوبة أصلاً والكفاح بكل أنواعه في سبيل حرية الاختيار حتى ولو كان المستبد مسلماً مؤمناً هو الجهاد في سبيل الله. لأنه لإعلاء كلمة الله التي سبقت وهي حرية الاختيار التي تتجلى في قوله تعالى ())
""من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
أي يطيعونه بملء إرادتهم ويعصوه بحرية اختيارهم. والحرية لاتُعرف إلا بالطرف المقابل لها، فآدم عبَّر عن حريته بالمعصية لا بالطاعة، ولو أطاع مباشرة لما عرفنا بأنه يملك حرية الاختيار

الكلام يطول يا صديقى وازكى رأيك واثمنه
واحييك واتمنى لك التوفيق

sal يقول...

استكمالا لما سبق اضيف :



ان توشية الإسلام بجل القيم الديمقراطية المعاصرة لا يبدو فقط أمرا ممكنا بل يمكن اعتباره مطلبا دينيا أيضا‏,‏ ذلك أن كل فكرة تمكن الإنسان من ممارسة أكثر إبداعية لعهد استخلافه علي الأرض‏,‏ هي فكرة إسلامية بالضرورة‏
ولابد لنا من تجاوز
موقفين متطرفين‏

:‏

الأول هو موقف التيار القائل بحاكمية الشريعة‏,‏ والذي يضعها في يد نخبة بذاتها تحتكرها‏,‏ بحجة أنها الأقدر علي تفسير نصوصها‏,‏ وهو أمر يرفضه الإسلام‏.‏ فكما أن من حق كل مسلم صحيح أن يقرأ القرآن ويفسره إذا امتلك مؤهلات ذلك‏,‏ يكون من حق كل فرد أو حزب أن يمارس السلطة بتفويض منا نحن حسب إبداعية برامجه في مواجهة أزمات واقعنا‏,‏ وشرط حضورنا التاريخي‏.‏
وإذا كان الفقيه المجتهد يبقي قابلا للوقوع في الخطأ فيصيب أجرا واحدا ويحرم من الثاني‏,‏ فإن سلطة الأمة تبقي معرضة للفساد‏,‏ ولكن تبقي فضيلتها الأساسية كامنة في خلوها من القداسة علي نحو يسمح بمراجعتها‏.‏ وكما أننا نستطيع أن نرفض اجتهاد فقيه من دون أن يكون قادرا علي الادعاء بامتلاكه الحقيقة المطلقة‏,‏ فإننا نستطيع كذلك تغيير السلطة الحاكمة من دون وقوف عند أي ادعاء بامتلاكها الشرعية المقدسة‏.‏
والثاني هو موقف القائلين بعلمانية مطلقة للوجود‏,‏ حيث يتمزق الجسر الرابط بين الأصل الإلهي والوجود الإنساني‏,‏ وتهيمن نزعة دنيوية بحتة متحررة من أي مرجعية إيمانية‏,‏ كما يشي المسار العام للحداثة الغربية‏.‏ هذا الموقف قد يقود إلي الدولة التنين بتعبير توماس هوبز‏,‏ أو الدولة المطلقة حسب هيجل‏,‏ أو الدولة الليبرالية الديمقراطية حسب جون لوك‏,‏ ولكن المشترك الذي يجمع بينها جميعا أنها مرجعية ذاتها‏,‏ وأن قيمها وغاياتها تنبع من داخلها‏,‏ وأن جميع رعاياها لابد أن يدوروا في فلكها‏,‏ لأنها الطريق الوحيد إلي تصالح كل فرد مع الآخرين‏,‏ ومع نفسه أيضا‏,‏ إذ لا حرية لفرد‏,‏ إلا داخل سيادتها‏,‏ وفي ظل الهيمنة المطلقة لقيمها الدنيوية‏.‏

وعلي هذا النحو‏,‏ فإن علمنة الإسلام السياسية ـ لا الوجودية ـ إنما تحرر الأمة من أثقال الماضي‏,‏ وتعيد إليها حقها في إنتاج شرعيتها السياسية الأكثر توافقا مع روح العصر‏

اكرر تحيتى وتقديرى

Haytham Alsayes يقول...

Tears

فعلا المهم بدون اي تسميات ان يتحقق العدل والمساواة والحرية وهي من مبادىء الشريعة الاسلامية بالاساس
والمسرحية بالفعل رائعة وتلخص حالنا المزري بشىء من السخرية الخلاقة كما تعودنا من صبحي
اما عن مسلسل الجماعة اكيد سأتابعه ان شاء الله رغم اختلافي مع وحيد حامد في بعض الامور في اعماله واتمني ان يكون محايدا بشكل كبير

تحياتي لمرورك

Haytham Alsayes يقول...

لـــولا وزهراء

شكرا لمجاملتك اللطيفة ربنا يكرمك
فعلا ثائر علي الاوضاع المزرية

تحياتي

Haytham Alsayes يقول...

مهموهـــــــة

ازيك يامها

والله الكلام الحلو دة كبير علي مقاسي انا بحاول اجتهد بس هناك من افضل مني الاف المرات

اما حكاية كلنا ولاد الشششششششعب دي ففعلا احنا ساكتين علي الظلم بشىء يثير الجنون والتقزز

تحياتي لمرورك الجميل

Haytham Alsayes يقول...

كلمات من نور

كيف الاحوال

فعلا احنا فظاع
ولو دققتي في اول الفيدو كان صبحي الدكتاتور بيزعق ويقول خونة اعمل ايه ياربي استورد شعب من برة

تحياتي لمرورك الكريم

Haytham Alsayes يقول...

richardCatheart

الله ينور علي مدونتك الجميلة ومبروك الافتتاح
فعلا السياسين مفيكروش الا في الكراسي والمناصب اما عن حكاية الحاكمين بأمر الله لا مش بأمر الله بيحكومنا بأمر هواهم وبيقوش الله فينا

تحياتي

Haytham Alsayes يقول...

ستيتة حسب الله الحمش

اسألي وتعجبي براحتك خالص كلنا بنتعجب وبنسأل من زمان اما عن عداء الاسلام لانه الحق الذى انزل وطبعا هما حلفاء الشيطان والهوى

ربنا يخلصنا من الظالمين

تحياتي يادكتورة

Haytham Alsayes يقول...

خواطر شابة

كلامك صحيح وادى ذلك الي تسيد العالم ولن تقوم لنا قائمة الا بالرجوع الا بالمبادىء الاسلامية الصحيحة

اما عن محمد صبحي بالفعل فهو يعبر عن مشاعر الامة العربية تجاه قضايها وهو برأى افضل من عادل امام ولو كان الامر بيدى للقبت صبحي بالزعيم

تحياتي

Haytham Alsayes يقول...

Tarkieb

ازيك ياتيكو ياعبقري
مفهمتش قصدك ايه بالفلوس الضايعة
بس علي العموم شورى او ديموقراطية المهم يبقي فيه عدل في النهاية

تحياتي

Haytham Alsayes يقول...

هراء لا داعى له

حكاية الدين بعيد عن السياسة دي انكشفت خلاص الاسلام ييتاخد كله يابلاش
وربنا قال ادخلوا في السلم كافة وقصد الاية الاسلام
اما اخوانا اللي عاوزين يفصلوا الدين عن السياسة فدول بيخرفوا

تحياتي ياحلي هراء

عطش الصبار يقول...

طيب يا هيثم انت زعلان ليه
ما احنا عندنا ديمقراطيه دلوقتى
مش بنعتصم مش بنكتب فى الجرايد الخ الخ
انتم اتكلموا زى ما انتم عايزين والحكومه هتعمل اللى عايزاه اصل انتم ما تعرفوش مصلحتكم
تحياتى

♥♥ شذا ♥ الروح ♥♥ يقول...

تحياتى لموضوعاتك الجرئيه الهادفه

دمت بكل خير اخى

هبة النيـــــل يقول...

" واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شىء فان تنازعتم في شىء فردوه الي الله ورسوله "

السلام عليكم استاذ هيثم

طبعا الشورى هي الديمقراطية وأتفق معك جداااا

والآية الكريمة التي تفضلتم وذكرتوها كفيلة بتوضيح أن الاختلاف سنة كونية وأنه لا ضرر من وجود الاختلاف ولكن كي لا يكون خلاف فردوه إلى الله ورسوله

تصدق حتى بين الأفراد وفي التعاملات الاجتماعية رد الأمر لله ورسوله ييسر التعاملات جدااااااااا

أستاذي الصغير هيثم بك

أستفيد جدا دائما هنا وأسعد كثيييرا بمناقشتك المثمرة

جعل الله كل ما تكتبه بميزان حسناتك :)

Haytham Alsayes يقول...

الشـوكة الــنـاعـمـة

ربنا يكرمك
شكرا علي ثناءك ويارب فعلا تستفيدي


تحياتي لكي

Haytham Alsayes يقول...

sal

اولا اتفق معك تمام الاتفاق لايوجد دستور واضح وهذا ما وضحته في التدوينة ان القرأن والسنة النبوية اعطونا الخطوط العريضة وبعد ذلط اعطت للعقل الانساني ان يفكر ويتدبر ويبدع في ايجاد صيغة مناسبة بشرط ان تكون باطار من الشرعية الاسلامية المتمثلة في النصوص الاسلامية بين اظهرنا

بالفعل كما قلت لنا في تراثنا رصيد كبيرمن طاعة اولياء الامور حتي لو كانوا فاسدين ووجود مقابل ذلك معارضة حقيقية للحاكم حتي ولو كان صالحا اذن نتفهم من ذلك ان المسلمين فهموا هذه الحقيقة ان يحكموا باطار من الدين الاسلامي والشريعة ولكن المختلف انه كان بشكل من اشكال الضمنية بمعني ان افعالهم تدل علي ذلك
في الحكم بدون كتابة دستور او وثيقة تتضمن هذه المبادىء باستثناء وثيقة المدينة التي صاغها الرسول الكريم وفر هجرته الي المدينة .....

اذن فنحن ينقصنا الصياغة من القرأن والسنة والشريعة وماتضمنته من احكام ومبادىء بشىء من الحداثة وفق مايستجد علينا في هذا العصر بنفس روح العصر وتحدياته وهو واجب علينا تدوين دستور يوافق ذلك مادمنا ارتضينا ان الاسلام دين الدولة الرسمي ووجود مادة في الدستور تقول ان الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع......

اما عن رأيك الذى اقدره واحترمه عن علمنة الاسلام السياسي ارى ان مصطلح الاسلام السياسي غير صحيح الاسلام ليس بحاجة ان نصنفه انه سياسي او اجتماعي او اقتصادى او فني انما يمكن القول ان نبني دولة ذات اسس ومؤسسات وفقا لمبادىء الاسلام او الاطار الذى تكلمت عنه.......

واقدر رأيك واوافقه حول المتطرفين من الجانبين سواء دعاة العلمانية او دعاة الثيوقراطية او الدولة الدينية التي هي مخالفة لمبادىء الدين بالاساس ...

تحياتي ياصديقي ....

Haytham Alsayes يقول...

عطش الصبار

لا بصراحة احنا غراقنين في الديموقراطية وحرية الصحافة
ههههه
ربنا يخليلنا الديكتاطورر

تحياتي

Haytham Alsayes يقول...

شذا الروح

ربنا يكرمك

نورتيني

Haytham Alsayes يقول...

هبة النيـــــل

وعليكم السلام ورحمة الله

فينك ياستاذتي يارب تكوني بخير؟

عندك حق لو نرجع للحاكمية الشرعية كان حالنا بقي احسن وافضل بس نقول لمين

ربنا يكرمك ودايما منوراني
ومنتظر الجديد في مدونتك العبقرية

تحياتي