الأحد، 1 يوليو 2012

الحادية عشرة : ماذا يحدث ؟!!


أتصبب عرقا .. أجد عزت يخنقني ..يخنقني بشدة ...سأموووووووت ..حتي جاء هو بوجهه الوضاء ..لينقذني للمرة الثاني ..أنه صديقي أحمد .. دائما يأتي في الوقت المناسب ..صديقي أحمد ضرب عزت علي رأسه عزت ترنح كالعادة ...وقع علي الأرض ثم جرى من الشارع المظلم ..هذا كابوس لا محالة ..كابوس متكرر .. إلا أن احمد صديقي نظر الي نظرة ممتزجة بين الغضب مني ..والحزن والإشفاق ..لم يتحدث الي .. ثم أختفي فجأة ... لأصحو بعدها ...

................................

لماذا يأتي أحمد في الوقت المناسب ..هل هي رسالة معينة ..لماذا تأتي الي يا أحمد أريد أن انسي ذكراك علي الاقل وانا في البلاد البعيدة هذه ..لماذا تصر ان تأتي الي ..من هم الذين قتلوك ..ولماذا ..هل لأن السر الذى عرفته وحكيته لي ...ماذا جرى بعدها ..في يوم ما سأعرف ..وسأنتقم ممن قتلوك .. هؤلاء الأوغاد الذين يبيعون حتي شىء حتي تراب الوطن ...

........................

قطع رنين هاتفي المحمول كل هذه الافكار ..كان الدكتور سعيد ..لم يعتد الرجل الإتصال بي لابد ان الامر خطير ...
ألو ازيك يادكتور سعيد
ازيك يابني عامل ايه انا عاوز في أزمير ضرورى
ليه خير ..
طبعا خير تعالي بس مش هينفع أقولك في التليفون
طيب هجيلك النهاردة انا اجازة ..
كويس اوى انا منتظرك في اي وقت ..

استعددت للسفر الي أزمير ......وسافرت بالفعل .

...........................................
التقيت بالدكتور سعيد :
قال لي عندى مفاجأة لا ترفض لك
قلت له ماهي فحدثني عن وكالة إخبارية أمريكية ..وبمرتب رائع يفوق التصور ..ولكني رفضت هذا العرض
قلت له هناك أشياء هنا أريد ان اكتشفها ..لن أغادر تركيا قبل أن اعرف ماهذه المؤامرة التي تحاك سواء ضدى أو ضد أى احد ..لابد أن أكتشفها ..
قال لي سعيد ..انت عنيد ..يجب عليك أن تبتعد بقوة عن مسرح الاحداث وعن هذه المؤامرة التي تقترب منك يوما بعض يوما ..لك أن تتخيل مؤامرة ضدك خارج بلد بل ومجهولة التفاصيل وقد يقوم بها أى أحد ضدك ولا حتي تعرف الاسباب الحقيقية وراءها ..بالله عليك أن تبتعد ..

الحقيقة أنني مكبل بوثاق مجهول ..لا أعرف السبب في الرفض ولا اعرف السبب الذى يربطني بهذه البلاد وما السبب الذى يجعلني ان انتهي الي النهاية اهي لذة الاكتشاف والمغامرة أم ان شىء مجهول يكمن سيتضح لي فيما بعد ..الحقيقة لا أعرف من الذى يربطني ويدخلي الي هذه المؤامرة ...بالفعل فكرت كثيرا في هذا الأمر بعد عرض الدكتور سعيد ..ولم أفكر هل الدكتور سعيد جاد فيما يقول أم انه خائف علي وفقط ويريد أن يعدني ..لم أحكي للدكتور سعيد عن ذكرى صديقي أحمد ..أيمكن ان يكون أحمد هو السبب في ارتباطي بهذه البلاد ..ربما

..............................

تركت ازمير وذهبت الي أسطنبول ..كنت قد كلفت بتحقيق مع بعض الشخصيات التركية وبالفعل ..جاءني بعد أسبوع من مقابلة الدكتور سعيد مقابلة مع جنرال تركي متقاعد يدعي ....داوود أوغلو ...

............................

الاوضاع في مصر مضطربة للغاية ..الرئيس الجديد لا يقوى علي العمل ..غالبا كل المؤسسات ضد ..بالتأكيد هناك صراعات شتي داخل الدولة ذاتها ..لا غرو اذا قلت ان الدولة تشهد انقساما ..جزء منها امن اخيرا بالثورة ومع الرئيس وجزء منهي لا يقوى علي تصديق أن ثورة تمت بما يقرب من العامين ..هذا الجزء الأخير هو الأقوى للاسف يحارب بقوة ..يحارب حرب ضروس كأن عصابات كلومبيا تحارب من أجل شحنات الهيروين في الغابات ..تحارب بشراسة حتي أخر جندى لديها ........

كنت أتابع الاحداث بإهتمام ..المفاجأة ليست في الأحداث المفاجأة انني يوما ما عندما ذهبت الي الجنرال المتقاعد داوود وجدت ما لم يكن في الحسبان ...أنا اعرفه من الصور بل انني أكاد اجزم انه هو نفس الشخص ..ولكن كيف .. أنا لا أصدق ....... يا الهي الرحيم ماذا يحدث ..........................

معلش قصيرة شوية :)

هناك 10 تعليقات:

Afnan m7md يقول...

بالفعل قصة قصيرة اوى ....
ولكن سلمت يداك

مصطفى سيف الدين يقول...

هي كويسة مش قصيرة
مازلت متابع

حنين محمد يقول...

مساء الغاردينيا
ولازلت أتابع معك أجزاء قصتك
في انتظار حكايات سوزان :) "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas

شمس النهار يقول...

انا بقول استني لما تكتب اخر حلقة واقراها مره واحدة :))

سفيرة المحبه يقول...

<<متابعه بصمت

كنت هنا ^^

Haytham Alsayes يقول...

Afnan m7md
بس ياريت حضرتك تقرا الحلقات اللي قبل
كدة هتلاقيها طويلة بقي

تحياتي

Haytham Alsayes يقول...

مصطفي

:)

Haytham Alsayes يقول...

ريماس

بلاش تركزى مع سوزان بالذات

:)

Haytham Alsayes يقول...

شموسة
احسن علي فكرة

:))

Haytham Alsayes يقول...

سفيرة المحبة

يشرفني يافندم

:)